يمكن لرجيم المرضعات أن يتحقق، إن استطاعت المرضعة أن تحصل على برنامج غذائي متوازن وخالٍ من الدهون والسكريات والكربوهيدرات.
وبالتالي تصل الأم لخسارة وزن سريعة ولعناصر غذائية مكتملة في الوقت ذاته؛ كي لا تحرم طفلها من الفائدة.
رجيم المرضعات لخسارة الوزن:
- وجبة الإفطار: تناولي كوباً من الحليب منزوع الدسم مع قطعة جبن بيضاء مغلية وبيضة مسلوقة، وما أردتِ من خضار.
تجنبي الجبن الأصفر والمخللات والسكر، وحلّي كوب القهوة أو الشاي بقليل من العسل الطبيعي، عوضاً عن ذلك.
ما بين الفطور والغداء: تناولي ثمرة أو اثنتين من الفاكهة. من الأفضل تناول الثمرة عوضاً عن شرب عصيرها؛ كي تستفيدي من الألياف الموجودة فيها.
وجبة الغداء: تناولي شريحة أو اثنتين من اللحم أو قطعة من الدجاج أو السمك. تناولي، إلى جانب ذلك، طبقة من السلطة الخضراء وما أردتِ من خضار سوتيه.
تجنبي الملح في الغداء، وإن وجدتِ أنه ما من سبيل لعدم تناول الأرز أو المكرونة، فمسموح لكِ فقط ثلاث ملاعق طعام منها.
وجبة العشاء: تناولي كوباً من الحليب منزوع الدسم؛ لتسهيل عملية الرضاعة، مع كوب من اليانسون أو الزهورات التي يوصي بها الطبيب، والمحلاّة بالعسل الطبيعي بدلاً من السكر، وتناولي علبة من التونة البيضاء من دون زيت مع طبق من السلطة الخضراء.
إن كنتِ ممن يسهرن لوقت طويل، فلديكِ خيار تناول كوب من البوشار من دون ملح أو زبدة، أو حفنة من المكسرات النيئة أو قطعتين من الفاكهة المجففة أو قطعة صغيرة من الشوكولاتة السوداء.
رجيم المرضعات لخسارة الوزن بشكل صحي
احرصي على ممارسة الرياضة بانتظام، لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً، مع ممارسة تمارين البطن، إلاّ إن كنتِ قد خضعتِ لولادة قيصرية. حينها استفسري من الطبيب بعد مرور أشهر على العملية إن كان بوسعكِ ممارسة هذه التمارين. السباحة خيار جيد أيضاً لشدّ الذراعين والصدر والبطن.
احرصي أيضاً على تناول ما لا يقلّ عن ليتريّ ماء، وأضيفي شرائح الليمون وأوراق النعناع للمزيج، وتناوليه بحرارة معتدلة.
تجنبي تناول الطعام فيما أنتِ تشاهدين التلفاز، وابدأي دوماً بشرب الماء وتناول الخضروات؛ حتى تشعري بمزيد من الامتلاء.
قد يعجبك ايضا
لا تغفلي أهمية الشوفان وحبوب الكينوا والشعير، وتجنبي أي أغذية تحتوي على موادٍ حافظة أو أملاح.
كيف تفقد المرضع وزنها ؟
العوامل الرئيسية التي تؤثر على سرعة التنحيف بعد مرحلة الحمل و الولادة ، يمكن تلخيصها كالتالي :
- سرعة عملية الأيض الخاص بك.
- طبيعة النظام الغذائي الذي اعتدت عليه.
- عدد المرات الذي تمارسين فيه التمارين الرياضية في الأسبوع (أو في الشهر).
- و أخيرا ، مقدار الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال فترة الحمل.
اختلاف هذه المعطيات بين مرضع و أخرى يساهم في تقليص أو تمديد المدة التي يستعرقها الرجوع إلى الوزن الطبيعي ، حيث قد يتراوح من ستة أشهر إلى سنة ، و للأسف بعض الأمهات لا يستطعن أن يفقدن أي كيلوغرام.
تعليقات
إرسال تعليق