القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]اخر المواضيع

كيف تؤثر المشاعر على جمال وصحّة البشرة؟ احذر القلق و الزعل



من المعروف أن الاكتئاب والضغط النفسى من العوامل التي تعرضنا للأمراض المزمنة المختلفة مثل مرض السكر والقلب ومشاكل الجهاز الهضمى، كما أثبتت بعض الأبحاث والدراسات أن للاكتئاب دورا كبيرا في ظهور مشاكل البشرة والشعر عند السيدات.

هل البشرة تتأثر من الحالة النفسية؟

المشاعر


الإجابة نعم، وذلك لأن المشاعر السلبية تعبر عن حالتك النفسية، وذلك يؤثر بشكل مباشر على المظهر الخارجي ولأن الجلد هو العضو الأكثر حساسية فيبدو الوجه في حالة إرهاق شديد، والذي يظهر على الوجه في شكل لون غامق أو خط عريض أسفل العينين، بالإضافة إلى إصابة بعض أنواع البشرة بالحبوب والرؤوس البيضاء أو الحمراء.

 ما هي أشكال المشكلات التي تصيب الوجه نتيجة تأثر الحالة النفسية؟
1. تهيّج جلدي يثير الاحتكاك نتيجة الطفح الذي تعجز الطبقات الخارجية عن مقاومته.
2. علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد البارزة في الوجه.
3. جفاف الوجه وظهور قشور بيضاء أو ذات اللون البني.
4. التقرح الجلدي مثل الصدفية والأكزيما.
5. سرطانات الجلد الميتة والتي تظل على الجلد لمدة.
6. حب الشباب بمختلف أنواعه على حسب نوعية البشرة

- تساعد المشاعر الإيجابية علي تجديد شباب بشرتك :


تماماً مثلما تولد المشاعر السلبية نتائج سلبية علي الجسم . فالمشاعر الإيجابية تولد نتائج إيجابية علي الصحة عموماً و صحة البشرة . الشعوربالسعادة هو دافع للنشاط  ويساعد الجسم علي أداء و ظائفه بشكل سليم حيث يجعل الفرد يشعر بتحسن .

عندما ينتج الجسم الكولاجين و الإيلاستين في البشرة بإنتظام فهو يزيد من تألق البشرة و إشراقها . فهو يقاوم عوامل الشيخوخة  و الحفاظ علي صحة البشرة .

هذه البشرة  تزيد من الثقة بالنفس  مما يؤدي إي زيادة الشعور بالسعادة مع إستمرار النتائج اإيجابية علي الجسم .

دائماً ما يقال لنا أنه السعادة هي أمر جيد لنا و لكن أصبح الأن هناك أدلة علمية تثبت صحة هذه الكلمات  بمعني عندما يكون الشخص سعيد في حياته تكون صحته في أعلي مستوياتها .

فالمشاعر السلبية مثل الحزن و الإجهاد يمكن أن تؤدي إلي بشرة باهتة و الشيخوخة المبكرة . بينما السعادة هي دافع للجسم لأداء وظائفه بشكل سليم و صحي . و بالتالي تبدو البشرة متألقة .

• العلاج الطبيعي للحفاظ على صحة وجمال البشرة:

– ممارسة الرياضة مثل اليوجا والجري “الكارديو”.
– عمل حمامات دافئة للوجه ويفضّل للجسم بالكامل.
– عمل تركيبات من الأعشاب الطبيعية أو شراب أحد الأعشاب المهدئة مثل (الينسون – الميرامية – البابونج – الخزامي).
– التغذية السليمة بتناول الأكلات الصحية والاهتمام بالخضراوات والفاكهة.

وفي النهاية يجب أن يحافظ الشخص على نفسيته، ولا يحبس نفسه في روتين الحياة، وأن يغير دائما، وأن يستعين بالله في كافة الأمور، لأن الصعاب تمر مهما حدث ومهما طال الأمر، ولا داعي لأن نغضب وتنتابنا العصبية، ويصيبنا الخوف أو الإحراج، ولا داعي للقلق والتوتر، يجب أن نثق في أن كل شيء سيغيره الله للأفضل، وأن نهتم بصحتنا النفسية والجسدية أكثر فأكثر.

reaction:

تعليقات