يحتاج مريض كورونا إلى اتباع نظام غذائي صحي، طوال فترة عزله بهدف تعزيز جهازه المناعي ومقاومة الفيروس، إضافة إلى تخفيف أعراض الإصابة، ومن ثم تماثله للشفاء.
قائمة الأطعمة الصحية لمرضى فيروس كورونا:
الهدف الأساسي هو استهلاك الأطعمة التي من شأنها أن تساعد في إعادة بناء العضلات والمناعة ومستويات الطاقة.
البروتين:
الدجاج والسمك والبيض والبانير وفول الصويا والمكسرات مثل اللوز والجوز وما إلى ذلك والبذور مثل عباد الشمس والشيا وما إلى ذلك.
الكربوهيدرات المعقدة:
الحبوب الكاملة مثل الراجي أو الشوفان أو القطيفة.
الدهون الصحية:
الجوز واللوز وزيت الزيتون وزيت الخردل، للشيكولاته الداكنة (للقلق والمزاج والمناعة)، حليب الكركم (للمناعة مرتين في اليوم).
نصائح وأطعمة لتناولها من أجل التعافي بشكل أسرع عندما يصاب الفرد بفيروس كورونا :
-استهلاك مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
- استهلاك فيتامين ج وفيتامين د بشكل أكبر مقارنة بالعناصر الغذائية الأخرى.
- تناول الأطعمة التي من شأنها أن تساعد في إعادة بناء العضلات والمناعة ومستويات الطاقة.
- تناول كميات صغيرة من الشيكولاتة الداكنة مع 70 %على الأقل من الكاكاو.
- اتباع نظام غذائي متوازن مع الكربوهيدرات والدهون والبروتينات المعتدلة.
-تناول مكملات التغذية عن طريق الفم ومضادات الأكسدة لتلبية متطلبات التغذية الجسدية، إذا أصيب المريض بالإسهال، والغثيان.
-تناول الأطعمة المعززة للطاقة مثل الموز أو التفاح أو البرتقال أو عصير الليمون الحلو.
-اشرب الكثير من السوائل ، مثل الماء الدافئ مع النعناع أو أوراق التولسي، وتجنب المشروبات السكرية والقهوة لأنها تؤدي إلى الجفاف.
7 من القواعد الرئيسية لتجنب الإصابة بالفيروس والوقاية حال الإصابة.
ويوضح الدكتور مجدي نزيه- رئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية، إن مريض الكورونا عليه اتباع نظام غذائي يقوم على سبعة قواعد، إضافة إلى حرصه على شرب الماء قدر المستطاع، وضبط مواعيد نومه واستيقاظه مع الشمس، مشيرًا إلى ضرورة الإهتمام بالحالة الصحية، فهي تمثل 50% من طاقة المناعة.
أما عن القواعد التي ينبغي على الفرد اتباعها في نظامه الغذائي:
تجنب مثبطات المناعة
وهي الأكلات التي تعيق عمل المناعة، مثل الخضروات والفاكهة المرشوشة بالمبيدات، وكل الأغذية والمشروبات سابقة التصنيع (الأكلات الدليفري- المشروبات الغازية- العصائر المعلبة- مكعبات المرقة)
الإلتزام بتكامل الوجبة وتوازنها
يجب أن يلتزم الفرد بأن تشمل وجباته ثلاث عناصر، وهي النشويات حتى تعطيه الطاقة اللازمة، والبروتينات لبناء الجسم، إضافة إلى طبق سلامة العمليات الحيوية "السلطة" على أن يكون خماسي الألوان.
تناول الأغذية التي تحتوي على
مضادات الالتهاب، من أهمها الثوم والكركم، خاصة وأن الإصابة بكورونا قد يصاحبها التهابات.
الأغذية التي لها علاقة بمضادات التجلط، وهي الفلفل الحار "الشطة" والثوم والزنجبيل.
مضادات الاكتئاب، مثل الذرة والموز والكاكاو.
مضادات الميكروبات، ومن أمثلتها المريمية والينسون النجمي والقرفة
الإهتمام بتوافر مضادات الأكسدة
الإصابة بكورونا قد يصاحبها الجلطات، والتي يعالجها مضادات التجلط ومضادات الأكسدة وهي الأغذية ذات الألوان البرتقالي والأصفر والأحمر مثل الجزر والليمون والبرتقال والجوافة.
يجب استشاره الطبيب قبل اى اجراء تتخذه فى حال الاصابه
تعليقات
إرسال تعليق