القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]اخر المواضيع

تأثير جائحة كورونا على الصحة العقلية و النفسيه

 عندما يتحدث الناس عن وباء كورونا فإنهم يخشون في الغالب أن يصابوا به فتظهر عليهم أعراض الوباء، لكن الخطر لا يقف عند هذا الحد، لأن الجائحة أثرت أيضا على صحة الناس النفسية والعقلية فجعلتهم أكثرا قلقا واضطرابا، بحسب دراسة حديثة.

كيف اثرت جائحة كورونا على الصحة العقلية و النفسيه


أثر الحجر الصحي منذ انتشار فيروس كورونا على الصحة النفسية للكثيرين حول العالم ولكن بحسب منظمة الصحة العالمية فإن النسبة الأكبر كانت من نصيب المنطقة العربية.

عوامل كثيرة تؤثّر بالصحّة النفسيّة والعقليّة لكل شخص مثل معدلات التوتّر، البطالة، الحروب والكوارث وغيرها... لكن ماذا يحصل عندما تجتمع معظم هذه العوامل على مر الوقت في منطقة جغرافيّة واحدة ونضيف اليها جائحة الكورونا في عام ٢٠٢٠؟

وقد أثّر الحجر الصحّي الذي حصل في معظم دول العالم إلى زيادة في نسب العنف الأسري وخصوصا تجاه النساء والأطفال الذين هم أكثر عرضة من غيرهم مما حفّز الجمعيّات ومختلف المنظمات العالميّة لتسليط الضوء على هذا التطوّر الذي يحصل خلف جدران المنازل.

وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة لويزيانا، أن قيام الناس بأنشطتهم وهم جالسون زاد بمتوسط 21 دقيقة خلال أيام الأسبوع، بينما تراجع النشاط البدني بمتوسط 17 دقيقة.

في غضون ذلك، أبلغ 44 في المئة من المشاركين في الدراسة عن مشاكل في النوم، خلال فترات الإغلاق وفرض إجراءات وباء كورونا.

وقال 75 في المئة من العينة التي شملت الآلاف، إنهم شعروا بالقلق والخوف على صحة أقاربهم، في ظل انتشار الوباء الذي أصاب عشرات الملايين حول العالم.

 وشعر الكثيرون بالقلق من جراء كورونا، بسبب التداعيات الاقتصادية الوخيمة وخسارة ملايين الأشخاص لوظائفهم.

وتنصح الباحثة إيميلي فلاناغان، وهي مشاركة في الدراسة، بالحرص على إجراء فحوص الصحة النفسية، خلال الوباء وبعده من أجل رصد الاضطرابات ومعالجتها.

وتوصي الباحثة بالبقاء قريبا من الأشخاص الذين يعانون هذه الاضطرابات، أو تقديم المساعدة لهم عن بعد، في حال لم يكن قصد مراكز العلاج أمرا ممكنا في الوقت الحالي بسبب إجراءات الوقاية من كورونا.


reaction:

تعليقات