يُرسّخ المجتمع في ذهن المرأة فكرة الاعتماد عاطفياً على الشريك، في حين أنّ العلاقة الزوجية الثابتة والناجحة هي التي تمنح الطرفين بعض المساحة وتُشدّد على احترام أحدهما الآخر.
ولكنّ الحب اعمي، وغالباً ما يُعمي قلب المرأة وعينيها عن العلامات التي تُحذّر من تحوّل علاقتها العاطفيّة بزوجها إلى علاقة سامة وغير صحيّة.
مؤشرات تدل على أنك في علاقة زوجية سامة ومؤذيه
علامات تدل على ان الزواج سام وضار
وفي هذا المقال" سوف نستعرض لكِ العلامات المنذرة بسميّة الزواج...
وإن لمستِ البعض منها في يومياتكِ، فربما الوقت قد حان لتُعيدي التفكير في "رابطكِ الأبدي" وتضعي النقاط على الحروف!
بالكاد ترين أصدقائكِ وإن حصل وتواعدتم على لقاء، تصطحبين زوجكِ معكِ. هل يبدو لكِ الأمر مألوفاً؟!
يتحكّم بحصّتكِ من الأموال ويفرض سيطرته على اقتصاد الأسرة وشؤونها المالية؛ وخارج إطار الموجودات والتجارب المشتركة، لا تملكين أيّ شيء لنفسك!
يتصفّح هاتفكِ الخلويّ وبريدكِ الالكتروني. وهذا التصرف لا يُمكن إلا أن يكون شكلاً من أشكال التهجّم على الخصوصية والتشكيك بالآخر.
يتدخّل في ما ينبغي وما لا ينبغي بكِ ارتداؤه من ملابس!
يثور غضباً إن تأخرتِ بالردّ على هاتفك!
لا يثق بكِ ويغار جداً من صديقتكِ المقرّبة!
تخشين التعبير له عمّا يجول في ذهنكِ أو عن وجهة نظركِ بشأن أي مسألة. تخشين اختلافكِ عنه علماً بأنّ الاختلاف هو الذي يُغني العلاقة بين شخصين ويُعطيها بُعداً جديداً.
هل ينتقدكِ زوجكِ باستمرار ويُهينكِ؟ هل باتت هذه المسرحية موقفاً عادياً وشبه يومي؟ أنتِ إذن في وضعٍ حرج لا تُحسدين عليه!
حذّركِ أصدقاؤكِ مراراً من تأثير العلاقة السلبي عليكِ وعلى نفسيّتكِ ولكنّ الحبّ منعكِ من رؤية الأمور من زوايتهم الموضوعية!
و الان اليك العلامات السبع التي تؤشر أنك على علاقة مؤذية وغير صحية مع الشريك
1- يبدو عدائياً في كل وقت: إذا كنت تشعرين أن حياتك مبنية على التوتر، وأنك غير قادرة على التعبير عن نفسك بالطريقة التي تريدينها، فالعلاقة ليست صحية. إذ انك بحاجة للإحساس بالأمان من أجل التعبير عن نفسك بالطريقة السليمة.
2- لا يشجعك: عندما تتعرضين يومياً وباستمرار الى النقد الكثير الهدام أو السخرية أمام العائلة أو المجتمع، وإذا كان الشريك يتصرف معك بفوقية، فهذه علاقة غير سعيدة وغبر مريحة للاستمرار.
3- يتعمّد تجنبك: عندما يتهمك شريكك بأنك متطلبة، ويحاول دائماً عن قصد التهرب منك، فإنك ستشعرين أنه يرفضك وبالتالي سيؤثر ذلك على شخصيتك بشكل سلبي.
4- يرفض الحديث عن المشكلة: من أبرز أسباب الطلاق أو الانفصال عن الشريك هي تجنب المشكلة والتغاضي عنها. فعندما يفعل ذلكن فإنه يتغاضى عن مشاعرك وأحاسيسك ويهملها، وبالتالي تتزايد التراكمات الى درجة أنه يصبح من الصعب الاستمرار على هذا المنوال.
5- يناقش بطريقة غير مهذبة: عندما يحاول إيذاء شخص عبر استخدام الكلمات البذيئة وإلحاق الأذى المعنوي، فالمشاكل تكبر سريعاً عندما تكون استخدام العبارات البذيئة التي تمس بصورة الفرد وشخصه، الأمر الذي يؤدي إلى الكراهية فالاستمرار بهكذا علاقة غير محبذ بتاتاً.
6- يبالغ في الحماية المفرطة: نتحدث هنا عن النوع الذي يقرر عنك في حياتك المهنية، في نوع الملابس التي تختارينها... الأمر الذي يجعله المسيطر عليك بشكل دائم، مما سيشعرك في وقت لاحق أنك لست قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة دون استشارته، وبالتالي تضيع حريتك الشخصية التي يجب أن تتمتعي بها لتنمو العلاقة بروح الانسجام.
7- إخفاء علاقتك عن الأهل والأصدقاء: عندما تشعرين بالخجل أن تعرفيه على أهلك وأصدقائك تأكدي أنك تختارين الشخص الخطأ. فإذا كان الشريك بعيداً عن محور مجتمعك عليك أن تعيدي النظر من أجل حياة صحية على الأمد البعيد.
تعليقات
إرسال تعليق