مع تطور العلم أثبتت الدراسات أن النوم على البطن له مضار كبيرة على الجسم، في حين شجّعت الدراسات على النوم على الجانب الأيمن من الجسد لما يعود به من فوائد صحية على الجسم.
مخاطر النوم على البطن للرجال والنساء
- زيادة حصوات الكلى. حيث أثبتت الدراسات أن مَن ينام على بطنه وخصوصاً من النساء يجعلهن أكثر عرضة لتكوين حصوات الكلى، بحيث إن تحريك الجسم خلال النوم بطرق أخرى يميناً ويساراً يحمي الجسم من تكوين الحصى، لكن النوم على البطن يبقي الجسم بلا حركة وهذا يؤدي إلى ترسب الحصوات بشكل أكبر.
- إضعاف عضلات البطن، وبروز المعدة وجعلها مترهلة.
- تقوس للظهر مع مرور الوقت، وإصابة فقرات الظهر بالإجهاد.
- تضرر الرقبة وربما تكلسها؛ نظراً لعدم تناسق الجسم أثناء النوم على البطن، إضافة إلى شعور الشخص بالتشنج والانقباض في الأعصاب.
مخاطر النوم على البطن للأطفال:
- يزيد الضغط على قلب الطفل.
- قد يعرّضه للاختناق.
- قد يزيد خطر ما يُسمى بإعادة التنفس، حيث يقوم الطفل بالتنفس واستنشاق زفيره وبخاصة إذا كان الفراش ناعماً، وبالتالي تقل نسبة الأكسجين عنده ويزيد ثاني أكسيد الكربون.
- الأخطر أنه مصنّف من أحد مسببات الموت المفاجئ.
مخاطر النوم على البطن للحامل
رغم عدم وجود مخاطر للنوم على البطن بالنسبة للحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى؛ لأن الجنين يكون محمياً داخل التجويف «الحوض العظمي»، إلا أن المرأة الحامل تتعرّض لمخاطر بعد مرور هذه الفترة، أي من بعد الشهر الرابع، إذا استمرت بالنوم على بطنها، حيث يزاد حجم الرحم ويبدأ بالخروج من الحوض العظمي إلى جوف الحوض العادي الذي لا يحوي عظاماً، فيصبح محسوساً باليد. ويتعرّض خلالها الجنين للرض عند النوم على البطن مباشرة، فلا ينصح إطلاقاً بالنوم على البطن بعد الشهر الثالث، خصوصاً بعدما تكون المشيمة مرتكزة على الجدار الأمامي للرحم، فهنا قد يؤدي الضغط على البطن إلى انفصالها. لذا يفضل أن تنام على أحد الشقين الأيمن أو الأيسر للحفاظ على صحتها وصحة الجنين.
فوائد النوم على الجانب الأيمن:
- تخفيف ثقل الجسد على القلب؛ لأن الرئة اليسرى أصغر حجماً من اليمنى.
- استقرار الكبد فلا يبقى معلقاً، الأمر الذي يجعله يعمل بشكل سليم.
- ارتياح المعدة، وقدرتها على إفراغ الطعام بسهولة بعد الهضم.
- سهولة وظيفة القصبات الرئوية، وانتقال الأكسجين في القصبة الهوائية، الأمر الذي يحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض كالزكام ونزلات البرد وجفاف اللثة التي تتضاعف نسبة حدوثها في حالة التنفس من الفم.
- وضع اليد اليمنى على الخد الأيمن خلال النوم يولِّد ذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي إلى الإسترخاء المناسب لنوم مثالي.
أضرار وفوائد النوم بشكل عام والنوم على البطن بشكل خاص.
- التوازن الطبيعي:
يحصل الجسم على التوازن الطبيعي من خلال النوم ومن المعروف أن للنوم العديد من الفوائد للجسم والعقل فهو يساعد الإنسان على النمو والتركيز والقدرة على استكمال حياته بشكل طبيعي، وهناك بعض الوضعيات الغير مريحة تسبب التشنجات العضلية والكثير من المشكلات الصحية الأخرى التى تسبب الآثار السلبية على صحة الجسم العامة.
-حصوات الكلى :
وجد الكثير من الخبراء مؤخرًا أن النوم على البطن له العديد من الأضرار منها أنه يزيد من خطر تكون حصوات بالكلى كما أوضح الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون على بطونهم لفترات طويلة يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المختلفة وتكوّن الحصوات، كما أن النوم على البطن يزيد من الضغط على العامود الفقري والظهر مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل والتخدير في أماكن مختلفة بالجسم مثل الذراعين والقدمين واليدين والوجه.
- التنفس :
وهناك الكثيرين ممن يعانون من عدم انتظام التنفس أثناء النوم على البطن كما أنهم لا يحصلون على قدر كافِ من الراحة في تلك الوضعية كما أنها مرهقة للظهر والرقبة كما أن النوم على البطن يؤدي إلى إضعاف عضلات البطن وترهل المعدة وبروزها مع الوقت هذا بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق العام وحدوث الكثير من التشنجات العضلية وانقباض اطراف الأعصاب.
- الإنتفاخ:
يفيد النوم على البطن في حالات الإنتفاخ بالمعدة فهو يساعد على طرد الغازات من الجهاز الهضمي خاصة عند الأطفال فهو يساعد على تحسين عملية الهضم، ولكن لا ينصح بالنوم على تلك الوضعية كثيرًا لتجنب أضرارها السابق ذكرها.
- الشخير :
أما عن النوم على الظهر فقد وجد الباحثون أن الكثير من الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم يعانون من الشخير اثناء النوم كما تم ربط انقطاع التنفس بالنوم على الظهر فيجد الشخص صعوبة في التنفس أثناء نومه على ظهره مما يسبب العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
- الكبد:
النوم على الجانب الأيمن لما فيه له من فوائد كثيرة يمد بها الجسم، فتلك الوضعية تسهل التنفس أثناء النوم حيث تسهل اداء القصبات الهوائية اليسرى لوظيفتها وتحديد سرعة الإفراز المخاطي كما أن النوم على الجانب الأيمن يسهل الهضم ويكون الكبد في تلك الحالة مستقرًا وليس معلقًا أو ضاغطًا على المعدة.

تعليقات
إرسال تعليق